فنادق 80

تصميمه مستوحى من طبيعة الرياض، بواجهة ذات انحناءات حجرية متراصة وزعانف ذهبية فوق ألواح من الخرسانة المسلحة بالألياف الزجاجية (GRC). تتميز الصالات والتراسات بإطلالات خلابة على طريق الملك فهد.

تؤدي منطقة الإنزال المميزة إلى ردهة تشبه الكهف بأسقفها ذات الأشكال الديناميكية. يضم الفندق منطقتين - غرف وأجنحة - متصلتين بأفنية بجسور فوق الماء والنباتات لتجربة فريدة.

إلهام

تستلهم الواجهة من طبقات الحجر المتراصة، مما يُشكّل ارتفاعًا دراماتيكيًا نحو القمة. يُعيد التصميم تصور هذه الطبقات كخطوط عمودية، حيث يُغطي زعانف أفقية بلمسة نهائية معدنية ذهبية أنيقة فوق ألواح GRC التي تأخذ شكل حجر الرياض الطبيعي. على طول الواجهة، تُضاف صالات ومساحات خضراء لإنشاء تراسات خارجية تُطل على مناظر خلابة على طول طريق الملك فهد.

تجربة العمارة والوصول

تستلهم الهندسة المعمارية وجهة المناظر الطبيعية النابضة بالحياة والديناميكية التي تحتفل بالجمال الطبيعي مع الرقي الدقيق.

على طول طريق الملك فهد، ترتفع الأبراج بشكلها الفريد والمتميز، مُجسّدةً جوهر المناظر الطبيعية الخلابة المحيطة بالرياض. عند دخول الموقع، يُحفر فراغٌ أسفل منتصف المبنى، مُشكّلاً تجربةً مُريحةً وكأنك تنزلق تحته. تتلاعب سطوح وأشكال هذه المنطقة بحجمها وشكلها لخلق مدخلٍ ديناميكيٍّ إلى المباني نفسها.

: من نقطة الإنزال المخصصة للفندق، يدخل الزائر إلى المبنى ويختبر ردهة منحوتة من الشكل الخارجي، تُحاكي مدخلاً يشبه الكهف، يُفتح على فراغ كبير خلفه. يتميز السقف بارتفاعات وأشكال عشوائية تُبرز حيوية الفراغ وطابعه المرح. يتألف الفندق من منطقة غرف نموذجية ومنطقة أجنحة تقع في الطابق العلوي. تُشكل كل منطقة من هاتين المنطقتين ردهات من 3 إلى 5 طوابق، يجب على المستخدم عبورها بجسر للوصول إلى الغرف والأجنحة. استُلهمت هذه الردهات من الفراغات العضوية داخل التكوينات الجبلية في المناظر الطبيعية المجاورة. تتميز كل تجربة دخول بجسورها التي تُحيط بالمسطحات المائية والنباتات أسفلها.